مقدمة

لا شك أن الاهتمام ببيئة العمل بات من أكثر الأشياء التي تؤكد عليها الدراسات الإدارية الحديثة، كونها تؤثر بشكل فعال في طبيعة المنتج النهائي الذي يقدمه العاملون، ومن أهم الجوانب التي ترتكز عليها بيئات العمل من حيث جيدها وسيئها هي منظومة الأمان وتوفير الأدوات والوسائل المريحة.

وإذا ما اقتربنا أكثر من مجال البناء فإننا نرى نقص السلامة بارزا وبوضوح في مسألة ركائز البناء أو ما هو معروف باسم “السقالة”، حيث المستخدم في هذا الإطار في الأغلب هو ركائز بدائية الصنع لا توفر للعاملين و البنائين أو مساعديهم فرصة إنجاز الأعمال بشكل سريع ولائق، بالإضافة إلى أن تلك الركائز البدائية أو المتهالكة قابلة في أي لحظة أن تعرض العاملين أو المارين أو أي ممن يتعامل معها للخطر.

وإذا مـا قـمـنـــا بإلقاء نظرة على مجال الإنشاء والبناء فإننا نرى بوضوح نقصا ربما حادا في احتياطات الأمان وما يتبعها من تفصيلات؛ وهو الأمر الذي ينعكس في النهاية على طبيعة العمل المقدم من حيث جودته، ناهيك بالتأكيد عن سلامة العاملين واحتمالات تعرضهم للموت والخطر وما يترتب على ذلك من مسؤولية أخلاقية وقانونية لكل أطراف العمل.

مــن هــنـــا وكمحاولة جادة من قبل شركة ركائز البناء لسد نقاط الضعف في المنظومة الإنشائية بالكويت؛ دشنت شركة ركائز البناء عام 2015 لتكون رافدا من روافد الأمان وعاملا مهما من عوامل الارتقاء بالمنظومة الإنشائية والاستثمارية في الكويت، وذلك بما توفره من أدوات وركائز حديثة تسهل عملية البناء وترفع من جودتها وتوفر أجواء أمان يستحقها مجتمعنا.